Skip to main content
مرحباً بكم في الأمم المتحدة
    • العربية
    • 中文
    • Nederlands
    • English
    • Français
    • Kreyòl
    • हिन्दी
    • Bahasa Indonesia
    • Polski
    • Português
    • Русский
    • Español
    • Kiswahili
    • Türkçe
    • Українська
UN logo
اليوم الدولي للسلام
21 أيلول/سبتمبر

Search the United Nations

دليل الموقع
  • الرئيسة
  • رسائل
  • موارد »
    • احتفالية سابقة
  • حزمة معلومات
  • مناسبات أممية
Photo:©الأمم المتحدة

 

شعار عام 2025: اعملوا الآن من أجل عالم يسوده السلام

See More

 

في زمن يعصف به الاضطراب، وتغشاه التقلبات، وتعتريه الضبابية، تغدو الحاجة ملحّة إلى تنفيذ تدابير ملموسة تُعبّئ الهمم لصون السلام.

لكلٍّ منا دور يؤديه، من أفراد حفظ السلام الواقفين على خطوط النار في مناطق النزاع، إلى أفراد المجتمعات المحلية، إلى التلاميذ في الفصول الدراسية المنتشرة في أصقاع الأرض. علينا أن نرفع أصواتنا في وجه العنف والكراهية والتمييز واللامساواة، وأن نمارس الاحترام ونحتفي بتنوع عالمنا.

وهناك سبل كثيرة يمكن أن نسلكها بدءًا من هذه اللحظة. فلنُشعل حواراتٍ حول الحاجة الملحة إلى التفاهم، ونبذ العنف، ونزع السلاح. لنتطوع في مجتمعاتنا، ونصغِ إلى أصوات تختلف عن أصواتنا، ونتصدَّ للعبارات التمييزية في أماكن العمل، ونبلِّغ عن التنمّر في الفضاء الرقمي وخارجه، ونتأنّى في التثبّت من الوقائع قبل نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويمكن كذلك أن نُسمِع صوتنا من خلال اختياراتنا، فنؤثر اقتناء المنتجات الصادرة عن علامات تراعي البعد الاجتماعي، أو نُسهم في تمويل منظمات تنهض بالاستدامة وحقوق الإنسان.

وتضطلع الأمم المتحدة بدور فاعل في كل هذه الميادين، إذ تقود الجهود العالمية الرامية إلى صون حقوق الإنسان، والتصدي للتغير المناخي، والحؤول دون النزاعات والاستجابة لها.

وتبذل الأمم المتحدة — عبر لجنتها لبناء السلام، التي تُحيي في عام 2025 الذكرى العشرين لإنشائها — جهودًا ترمي إلى معالجة الفقر والتمييز واللامساواة والظلم، بوصفها دوافع كامنة تؤجّج العنف. كما تدعم الأمم المتحدة — عبر أهدافها السبعة عشر للتنمية المستدامة — مساعي الدول إلى تعزيز الازدهار، ورفع مستويات الصحة والمعيشة، ووضع حدّ لجميع أشكال التمييز والظلم. كذلك يعمل أفراد حفظ السلام في بيئات شديدة القسوة محفوفة بالمخاطر، ويبثّون فينا الإلهام ويدعوننا إلى التحرّك.

وفي ميثاق المستقبل الذي اعتُمد مؤخرًا، تعهّدت الأمم المتحدة بالتصدي للتحديات والفرص الناشئة — في ميادين مثل العلم والتقانة والابتكار — وبمساندة المشاركة الفاعلة للأجيال المقبلة.

وقد أعان برنامج «بادر الآن» التابع للأمم المتحدة ملايين الناس حول العالم على اختيار القضايا التي يؤمنون بها، والالتزام باتخاذ التدابير اللازمة، ومتابعة أثر أفعالهم. ويمكنكم تنزيل التطبيق الخاص بهذا البرنامج لتبصروا بأعينكم أثر اختياراتكم في بناء عالم يسوده السلام.

فجميع مساعينا مترابطة؛ من العيادات الصحية التي تدعمها الأمم المتحدة، إلى الحملات الشبابية المدافعة عن حقوق الفئات الأشد ضعفًا، ومن النقاشات التي تشهدها البرلمانات، إلى تلك التي تدور في قاعات التاريخ، لنا جميعًا دور نضطلع به في بناء عالم أكثر سلامًا.

فلتعلُ أفعالنا من أجل السلام فوق كل خطاب.

 

نبذة تاريخية

أُعلن اليوم الدولي للسلام في عام 1981 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبعد عقدين، وتحديدًا في عام 2001، اعتمدت الجمعية العامة قرارًا يجعل من هذا اليوم مناسبة لوقف العنف وإسكات البنادق.

اعملوا الآن!

تدابير من أجل عالم يسوده السلام

شعار «بادروا الآن» مع حمامة السلام

السلام ليس مجرّد رؤيا، بل دعوة إلى العمل يمكن لكل واحد وواحدة منا أن يلبيها بإذكاء الفهم والاحترام والعدل في حياته اليومية. وبالانخراط في مبادرات كحملة «السلام يبدأ بي» التي دشّنتها الأمم المتحدة، وبنشر رسائل الأمل، نستطيع أن نلهم الآخرين ليُسمعوا صوتهم ويسهموا في بناء عالم أكثر سلامًا.

مناسبات ذات صلة

  • اليوم الدولي للضمير
  • اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام
  • اليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام
  • اليوم الدولي للعيش معًا بسلام
  • اليوم الدولي لأفراد حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة
  • اليوم الدولي للاعنف
  • اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية
  • اليوم الدولي للحياد

روابط ذات صلة

  • كلمة رئيس الجمعية العامة دينيس فرانسيس في المنتدى الرفيع المستوى بشأن ثقافة السلام  (فيديو)
  • الأمم المتحدة والهدنة الأولمبية
  • موارد إضافية

أهمية بناء السلام

في عام 2005، وعند مفترق تاريخي من مسيرة العالم، قرّرت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تبني للسلام أُسسًا بعد أن أرهقتها الحروب وأضناها النزاع. فجاء تأسيس لجنة بناء السلام بوصفها ذراعًا أممية تمتد إلى الدول الخارجة من لهيب الصراع، تستنهضها من رماد الفوضى وتدلّها على دروب الاستقرار. ولم يكن هذا المسعى منفردًا، بل ساندته الأمم المتحدة بإنشاء مكتب خاص لدعم بناء السلام، وصندوق تمويلي يعتمد على سخاء الدول ومبادراتها الطوعية. وقد وصف الأمين العام كوفي عنان تلك اللحظة بأنها نقطة تحول، لا في مؤسسات الأمم المتحدة فحسب، بل في الطريقة التي يُنظر بها إلى السلام، لا بوصفه غيابًا للرصاص، بل بناءً طويل الأمد لجسور الثقة والعدالة. ومنذئذٍ، أسهم صندوق بناء السلام في تفعيل المبادرات في أكثر من 70 بلدًا، تمحورت حول إزالة فتائل النزاع، وإنصاف الضحايا، وترميم النسيج المجتمعي، وتثبيت ركائز الحقوق والمساواة. على أنّ بناء السلام لا يُقاس بما يُرمّم فحسب، بل بما يُستأصل من الجذور؛ فالفقر، والتمييز، واللامساواة ليست ظواهر عابرة، بل بؤر توتّر تُنذر دومًا بما هو أدهى. ومن التصدي لها يبدأ الطريق إلى سلام راسخ لا تهزّه العواصف.

A picture of a peacekeeping solder.

أنا مَن يَبتدئ السلام

منذ 77 عامًا، ظلّ حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة علامة فارقة في الضمير الإنساني، يقفون في وجه الفوضى حيث ينهار القانون، ويشدّون من أزر المكلومين حين تبهت ملامح الأمل. فمنذ أول بعثة أُرسلت عام 1948، خاض أكثر من مليوني رجل وامرأة تجاربهم في ميادين الواجب تحت راية الأمم المتحدة. ولم تكن المسيرة سهلة؛ فالتحديات اليوم أشد وطأة، من تآكل الثقة الدولية، إلى انسداد آفاق المصالحة، إلى حملات التضليل التي تُربك المشهد وتُهدد الأنفس. فلا خارت عزائمهم، ولا وهنت سواعدهم؛ إذ لم يزلوا يعملون جنبًا إلى جنب مع المجتمعات المحلية، ينصتون إلى نبضها، ويواكبون حاجاتها، ويُقاسمونها عبء التغيير. ولأن لكل راية ثمنًا، فقد قُتل في هذه المسيرة أكثر من 4200 فرد سقطوا في ساحات الواجب، لكنّ ذكراهم تحيا في كل مسعى صادق إلى عالم أكثر إنصافًا وأشد أمنًا. فالسلم، في حقيقته، لا يُفرض من علٍ، بل يبدأ من إنسان… يرى في الآخر أخًا لا خصمًا.

illustration of people with clock, calendar, to-do list and decorations

أهمية الاحتفال بالمناسبات الأممية

تٌعد المناسبات الدولية والعالمية فرصًا مواتية لتثقيف الجمهور العام بشأن القضايا ذات الاهتمام، ولحشد الإرادة السياسية والموارد اللازمة لمعالجة المشكلات العالمية، وللاحتفال بإنجازات الإنسانية ولتعزيزها. واحتُفل ببعض هذه المناسبات الدولية قبل إنشاء منظمة الأمم المتحدة، إلا أن الأمم المتحدة احتضنت تلك المناسبات واعتمدت مزيدا منها بوصفها جميعا أدوات قوية للدعوة.

 

 

United Nations
تبرعوا
  • دليل الموقع
  • اتصل بنا
  • حقوق النشر والطبع
  • أسئلة شائعة
  • تحذير من عمليات إحتيال
  • بيان الخصوصيات
  • شروط الإستخدام